الأربعاء، 2 يونيو 2010

الأحد، 27 ديسمبر 2009

عباد الرحمن ( ذكرى لمن كان له قلب )


السلام عليكم و رحمة الله

كل عام وانتم بخير

عودة بعد غياب طويييييييييييييل

مع موضوع جديد
( فيديو مدته 7 دقايق بس )

أتحداك لو سمعته و لم يهتزله قلبك

و إن لم يحدث
فابحث لك عن قلب آخر
لأنه لا قلب لك




الأربعاء، 1 أبريل 2009

أرجوا أن تستمعوا إليه
سبحان الله بعد ما كتبت الموضوع بالامس سمعته صدفة اليوم

صفقة مع الله





مش عارف أبدأ ازاي !!!!!!!!!
.................. بعنف طبعا


طريقنا في الحياه حاجه من اثنين
صفقه مع الله


صفقه مع الشيطان






* صفقة الله

مضمونة بثقتك بالله


تضمن لك الدنيا والآخره


راحة البال والضمير


البركات في كل شيء; عمل, مال, عائله


مرافقة الأنبياء والصالحين


الشرط :عمل وإيمان





* صفقة الشيطان

غير مضمونة


ممكن تفوز في الدنيا

_لا يضيع الله أجر من أحسن عملا_

هيهات أن تفوز في الآخره

-إلا من رحم ربي-

لا لراحة البال أو الضمير


شرط الحصول على الدنيا اتقان العمل سواء مذاكره نصب سرقه -مش فارقه- كله لا يوجد به بركه




احسبها بعقلك قبل قلبك

1+1=



مفيش آسف على التطويل عليكم


الثلاثاء، 31 مارس 2009

حدثتني نفسي

هل تعشق أو تعشقين لقاء حبيبك ؟


بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين وخاتم النبيين ورحمة الله للعالمين ثم أما بعد:


دعوني أبدأ وإياكم بأن نتفق أن حبيبي وحبيبكم الأول هو الله عز وجل إذا سؤالي مرة أخرى
((هل تعشق أو تعشقين لقاء حبيبك؟)) ومقصدي بهذا اللقاء هو الصلاة. هذه العبادة اللذيذة وأؤكد أنها عبادة وليست عادة كما أصبحت عند بعض المسلمين إذ أنهم يؤدونها لمجرد أنهم تعودوا على ذلك هل تعرف أن الصلاة هي لقاء حقيقي بينك وبين الله عز وجل؟ وأريد هنا أن أضرب مثلا (ولله المثل الأعلى) كيف إذا علمت أنك ستلاقي رئيس الدولة؟ كيف سيكون استعدادك؟ كذلك نحن كشباب إذا كان أحدنا سيلاقي خطيبته أو خطيبها تراه يستعد ويتجمل وينتظر ويكون متشوقا لهذا اللقاء بل يود لوأن هذا اللقاء يطول لأطول فترة ممكنة فكيف بنا إذا كنا نلاقي خالق الخلق بل الحبيب الأول خمس مرات أساسية في اليوم والليلة؟ فما لنا لا نستعد لهذا اللقاء وننتظره ونتلهف له ونود أن يدوم لفترة طويلة؟



وأرجوا منكم أن تصدقوني إذا قلت لكم إني لأشعر بلذة وشوق وحب ومتعة عظيمة عند دخولي في الصلاة وأرجوا أن تسمحوا لي أن أستوضح وإياكم ما يحدث معي في الصلاة كما أرجوا منكم أن تعوا ما سأذكره بقلوبكم قبل عقولكم وسأبدأ وإياكم منذ سماع الأذان حيث أبدأ في ترديد الأذان خلف المؤذن (الله أكبر الله أكبر ............ لا إله إلا الله) ثم بعد الانتهاء من الأذان (أقول وأنا أشهد ألا إله إلا الله وأنا محمد عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبالأسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا كما أقول اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة........ وابعثه المقام المحمود الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد)
وما في ذلك من معاني التوحيد والتعظيم والتكبير لله كما في ذلك من إقرار بصدق الرسالة المحمدية ثم بعدها أقوم لأتوضأ وما في ذلك من فوائد صحية عضوية ونفسية.


ومن ثم أذهب إلى المسجد (أو حتى تصلي في البيت)( ولك بكل خطوة تخطوها نحو المسجد حسنة ويمح الله عنك خطيئة ويرفعك بها درجة في الجنة) ثم يقيم المؤذن للصلاة وأصطف بجوار المصلين ومن ثم أسمع الإمام يقول(ساووا صفوفكم يرحمكم الله وصلوا صلاة مودع واتركوا الدنيا خلف ظهوركم) ولي هنا تعقيب على جملتين (صلوا صلاة مودع) وعندها أتخيل أني راحل من هذه الدنيا بمجرد الانتهاء من الصلاة فأقف خاضا خاشعا طامعا في رحمة الله راجيا كرمه ومنه وجوده. أما الجملة الاخرى (أتركوا الدنيا خلف ظهوركم) وهذ ه بالذات أنا أضمن لكم أنها إذا تحققت أنكم ستستمتعون بالصلاة إلى أبعد حد ذالك بأنكم إذا استطعتم أن تنفصلوا عن هذه الدنيا الصغيرة وتكنوا مع الله صاحب الفضل الواسع فإنكم ستصلون إلى معنى المتعة الحقيقية.




الأن أنا أنوي للصلاة (والنية محلها القلب أي أنه ليس من المفترض التلفظ بها) ثم أقول (الله أكبر) فالله أكبر من أي شيء ثم أقول بعدها دعاء الاستفتاح وهناك أدعية كثيرة ولكني أفضل هذا الدعاء ( اللهم باعد بيني وبين خطياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس اللهم أغسل ذنوبي وخطاياي وآثمي بالماء و الثلج والبرد) ولكم أن تتخيلوا أن يأتي الانسان يوم القيامة وقد باعد الله بينه وبين خطياه وطهره منها كما ينقى الثوب الابيض من الاوساخ العالقة به((( الله يااااااااا سلام))) ثم استعيذ بلله من الشيطان الرجيم وأنا صادق موقن بأن الله أعظم بكثير من ذاك الشيطان الحقير الضعيف ولن يستطيع أن يشتت انتباهي في الصلاة. ثم بسم الله الرحمن الرحيم (أرجوا أن تبدأوا بها جميع أعمالكم) ثم أشرع في قراءة الفاتحة وهي أوقع دليل على أن الصلاةهي لقاء بين العبد وربه وفيها أقول (الحمد لله رب العالمين) فيحبني ربي (حمدني عبدي) ثم أقول (الرحمن الرحيم) فيجيبني ربي (أثنى علي عبدي) ثم أقول (مالك يوم الدين) فيجبني ربي (مجدني عبدي) ثم أقول (إياك نعبد وإياك نستعين)فيجبني ربي (هذا بيني وبين عبدي) ثم أقول (اهدنا الصراط المستقيم صراط اللذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين آمين) فيجيبني ربي (سألني عبدي ولعبدي ما سأل) وهنا أريد أن تلاحظوا معي قول ربنا (عبدي عبدي عبدي ..) فما أجمل أن تكون عبدا لله ويقولها الله لك (((الله يااااااااااا سلام))) كذلك قوله(هذا بيني وبين عبدي) فاحرص دائما على أن يكون عملك خالصا لله لا من أجل الناس. كذلك قوله (سألني عبدي ولعبدي ما سأل) أي أنه بمجرد أن تسأل الله بقلب صادق فإن الله سيجيبك (وقد ورد عن عمر بن الخطاب أنه كان يحمل هم الدعاء لا هم الاجابة إذ أنه يثق تمام الثقة في أن الله سيجيبه وهذا من أسباب إجابة الدعاء).




بعد أن أنهي الفاتحة أقرأ أو أستمع من الامام وأركز فيما يقول محاولا أن أستشعره بقلب وأعيه بعقلي. ثم أركع فأقول (سبحان ربي العظيم). ثم أرفع من الركوع فأقول (سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد والشكر).ثم أسجد وأقول (سبحان ربي الاعلى) وأدعو ربي وأنا ساجد (فقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال [أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد] فلكم أن تتخيلوا مدى قربكم من الله فتناجواه بما يشغل بالكم وتأكدوا بأن الله سيجيبكم) ثم أرفع من السجود فأقول (ربي اغفر لي)(أدعوا بكل صدق). ثم هكذا أكمل صلاتي إلى أن أصل إلى التحيات وهي الاخرى فيها حوار شيق (التحيات لله المباركات الصلاوات الطيبات ) يقولها رسولنا فيرد ربنا قائلا (السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته)فيقول صلى الله عليه وسلم (السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين) وهكذا ينتهي الحوار بين الله ورسوله الكريم. ثم أشهد أنأ فأقول (أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله) فترد الملائكة فتقول(اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم في العالمين وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى أل ابراهيم في العالمين إنك حميد مجيد). ثم أسلم وهكذا أكون قد أنهيت صلاتي. ثم أبدأ في ختم الصلاة وهنا أيضا يجري حوارا بيني وبين ربي حيث أقول (اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياربنا وتعاليت ياذا الجلال و الاكرام) وهذا هو رد أهل الجنة على ربهم عندما يلقي ربنا عليهم السلام في الجنة كما ورد عن نبينا عليه الصلاة والسلام. وأخيرا أرجوا أن أكون قد نفعتكم كما أرجوا أن أكون سببا في أن تشعروا بلذة لقاء الحبيب الاول كما شعرت بها وأرجوا أن تحاولوا مرة بعد مرة حتى تستقر هذه اللذة في قلوبكم وتؤتي ثمارها (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغي). وأود أن أنهي حديثي أني لست بأفضلكم ولكني أكثركم تقصيرا ولا أبرئ نفسي إن النفس لامارة بالسوء إلا ما رحم ربي وأدعوا ربي أن ينفعنا بمل علمنا وأن نعمل به كما أود أن أشير أن ما كان من صواب فمن الله وحده وما كان من خطئ فمن نفسي والشيطان والله ورسوله منه بريئان وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
((( يارب ميكنش دمي تقيل)))