الثلاثاء، 31 مارس 2009

حدثتني نفسي

هل تعشق أو تعشقين لقاء حبيبك ؟


بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين وخاتم النبيين ورحمة الله للعالمين ثم أما بعد:


دعوني أبدأ وإياكم بأن نتفق أن حبيبي وحبيبكم الأول هو الله عز وجل إذا سؤالي مرة أخرى
((هل تعشق أو تعشقين لقاء حبيبك؟)) ومقصدي بهذا اللقاء هو الصلاة. هذه العبادة اللذيذة وأؤكد أنها عبادة وليست عادة كما أصبحت عند بعض المسلمين إذ أنهم يؤدونها لمجرد أنهم تعودوا على ذلك هل تعرف أن الصلاة هي لقاء حقيقي بينك وبين الله عز وجل؟ وأريد هنا أن أضرب مثلا (ولله المثل الأعلى) كيف إذا علمت أنك ستلاقي رئيس الدولة؟ كيف سيكون استعدادك؟ كذلك نحن كشباب إذا كان أحدنا سيلاقي خطيبته أو خطيبها تراه يستعد ويتجمل وينتظر ويكون متشوقا لهذا اللقاء بل يود لوأن هذا اللقاء يطول لأطول فترة ممكنة فكيف بنا إذا كنا نلاقي خالق الخلق بل الحبيب الأول خمس مرات أساسية في اليوم والليلة؟ فما لنا لا نستعد لهذا اللقاء وننتظره ونتلهف له ونود أن يدوم لفترة طويلة؟



وأرجوا منكم أن تصدقوني إذا قلت لكم إني لأشعر بلذة وشوق وحب ومتعة عظيمة عند دخولي في الصلاة وأرجوا أن تسمحوا لي أن أستوضح وإياكم ما يحدث معي في الصلاة كما أرجوا منكم أن تعوا ما سأذكره بقلوبكم قبل عقولكم وسأبدأ وإياكم منذ سماع الأذان حيث أبدأ في ترديد الأذان خلف المؤذن (الله أكبر الله أكبر ............ لا إله إلا الله) ثم بعد الانتهاء من الأذان (أقول وأنا أشهد ألا إله إلا الله وأنا محمد عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبالأسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا كما أقول اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة........ وابعثه المقام المحمود الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد)
وما في ذلك من معاني التوحيد والتعظيم والتكبير لله كما في ذلك من إقرار بصدق الرسالة المحمدية ثم بعدها أقوم لأتوضأ وما في ذلك من فوائد صحية عضوية ونفسية.


ومن ثم أذهب إلى المسجد (أو حتى تصلي في البيت)( ولك بكل خطوة تخطوها نحو المسجد حسنة ويمح الله عنك خطيئة ويرفعك بها درجة في الجنة) ثم يقيم المؤذن للصلاة وأصطف بجوار المصلين ومن ثم أسمع الإمام يقول(ساووا صفوفكم يرحمكم الله وصلوا صلاة مودع واتركوا الدنيا خلف ظهوركم) ولي هنا تعقيب على جملتين (صلوا صلاة مودع) وعندها أتخيل أني راحل من هذه الدنيا بمجرد الانتهاء من الصلاة فأقف خاضا خاشعا طامعا في رحمة الله راجيا كرمه ومنه وجوده. أما الجملة الاخرى (أتركوا الدنيا خلف ظهوركم) وهذ ه بالذات أنا أضمن لكم أنها إذا تحققت أنكم ستستمتعون بالصلاة إلى أبعد حد ذالك بأنكم إذا استطعتم أن تنفصلوا عن هذه الدنيا الصغيرة وتكنوا مع الله صاحب الفضل الواسع فإنكم ستصلون إلى معنى المتعة الحقيقية.




الأن أنا أنوي للصلاة (والنية محلها القلب أي أنه ليس من المفترض التلفظ بها) ثم أقول (الله أكبر) فالله أكبر من أي شيء ثم أقول بعدها دعاء الاستفتاح وهناك أدعية كثيرة ولكني أفضل هذا الدعاء ( اللهم باعد بيني وبين خطياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس اللهم أغسل ذنوبي وخطاياي وآثمي بالماء و الثلج والبرد) ولكم أن تتخيلوا أن يأتي الانسان يوم القيامة وقد باعد الله بينه وبين خطياه وطهره منها كما ينقى الثوب الابيض من الاوساخ العالقة به((( الله يااااااااا سلام))) ثم استعيذ بلله من الشيطان الرجيم وأنا صادق موقن بأن الله أعظم بكثير من ذاك الشيطان الحقير الضعيف ولن يستطيع أن يشتت انتباهي في الصلاة. ثم بسم الله الرحمن الرحيم (أرجوا أن تبدأوا بها جميع أعمالكم) ثم أشرع في قراءة الفاتحة وهي أوقع دليل على أن الصلاةهي لقاء بين العبد وربه وفيها أقول (الحمد لله رب العالمين) فيحبني ربي (حمدني عبدي) ثم أقول (الرحمن الرحيم) فيجيبني ربي (أثنى علي عبدي) ثم أقول (مالك يوم الدين) فيجبني ربي (مجدني عبدي) ثم أقول (إياك نعبد وإياك نستعين)فيجبني ربي (هذا بيني وبين عبدي) ثم أقول (اهدنا الصراط المستقيم صراط اللذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين آمين) فيجيبني ربي (سألني عبدي ولعبدي ما سأل) وهنا أريد أن تلاحظوا معي قول ربنا (عبدي عبدي عبدي ..) فما أجمل أن تكون عبدا لله ويقولها الله لك (((الله يااااااااااا سلام))) كذلك قوله(هذا بيني وبين عبدي) فاحرص دائما على أن يكون عملك خالصا لله لا من أجل الناس. كذلك قوله (سألني عبدي ولعبدي ما سأل) أي أنه بمجرد أن تسأل الله بقلب صادق فإن الله سيجيبك (وقد ورد عن عمر بن الخطاب أنه كان يحمل هم الدعاء لا هم الاجابة إذ أنه يثق تمام الثقة في أن الله سيجيبه وهذا من أسباب إجابة الدعاء).




بعد أن أنهي الفاتحة أقرأ أو أستمع من الامام وأركز فيما يقول محاولا أن أستشعره بقلب وأعيه بعقلي. ثم أركع فأقول (سبحان ربي العظيم). ثم أرفع من الركوع فأقول (سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد والشكر).ثم أسجد وأقول (سبحان ربي الاعلى) وأدعو ربي وأنا ساجد (فقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال [أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد] فلكم أن تتخيلوا مدى قربكم من الله فتناجواه بما يشغل بالكم وتأكدوا بأن الله سيجيبكم) ثم أرفع من السجود فأقول (ربي اغفر لي)(أدعوا بكل صدق). ثم هكذا أكمل صلاتي إلى أن أصل إلى التحيات وهي الاخرى فيها حوار شيق (التحيات لله المباركات الصلاوات الطيبات ) يقولها رسولنا فيرد ربنا قائلا (السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته)فيقول صلى الله عليه وسلم (السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين) وهكذا ينتهي الحوار بين الله ورسوله الكريم. ثم أشهد أنأ فأقول (أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله) فترد الملائكة فتقول(اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم في العالمين وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى أل ابراهيم في العالمين إنك حميد مجيد). ثم أسلم وهكذا أكون قد أنهيت صلاتي. ثم أبدأ في ختم الصلاة وهنا أيضا يجري حوارا بيني وبين ربي حيث أقول (اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياربنا وتعاليت ياذا الجلال و الاكرام) وهذا هو رد أهل الجنة على ربهم عندما يلقي ربنا عليهم السلام في الجنة كما ورد عن نبينا عليه الصلاة والسلام. وأخيرا أرجوا أن أكون قد نفعتكم كما أرجوا أن أكون سببا في أن تشعروا بلذة لقاء الحبيب الاول كما شعرت بها وأرجوا أن تحاولوا مرة بعد مرة حتى تستقر هذه اللذة في قلوبكم وتؤتي ثمارها (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغي). وأود أن أنهي حديثي أني لست بأفضلكم ولكني أكثركم تقصيرا ولا أبرئ نفسي إن النفس لامارة بالسوء إلا ما رحم ربي وأدعوا ربي أن ينفعنا بمل علمنا وأن نعمل به كما أود أن أشير أن ما كان من صواب فمن الله وحده وما كان من خطئ فمن نفسي والشيطان والله ورسوله منه بريئان وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
((( يارب ميكنش دمي تقيل)))

الجمعة، 13 مارس 2009

اول حلقات كيف تفكر؟ (يوميات سوكا)


منذ يومين كنت اجلس فى محاضرة ما وقال الدكتور كلمة التصقت فى عقلى وبعدما انتهت المحاضرة جلست افكر فيها ؟
سالت نفسى سوالا قلت ياتر يا هل ترى الناس بتفكر ازاى ؟
احترت كثيرا بالفعل ولازلت محتارا وسظل محتارا لاننى مهما عرفت كيفيفكر الناس فانى لا احصر تفكيرهم لانى مهما علمت ساظل جاهل
وبنصيحه شخص ما قلت اعمل اسكيما وانا هوصل للاجابه الشبه صح قلت انا اقسمهم الاول لناس بتفكر وناس مكبرة وناس تائهه بس كان عندى اقتناع ان اللى مش بيفكر ميكنش انسان ؟؟
سرعان ما سالت نفسى سوال تانى قلت الناس اللى بتفكر بتفكر فى ايه ؟ وحاولت اصنفهم بس قبل ما اقول التصنيف قلت هو ياترى كام واحد من المسلمين بيفكر بجد فى حال الاسلام والمسلمين وبيفكر ازاى انه يخدمهم ؟؟ بس والله اول مرة الاقى الاجابه بتسبق السوال لان حال المسلمين ولامة المسلمه هو الاجابه وهو ان القليل ويكاد يكون العدد لا يذكر بالنسبه للعدد الكلى .
فتحسرت على نفسى , وقلت انه مهما انشغل الانسان فى حياته الدنيا من دراسه او حياه عائليه او شخصيه فلابد ان التفكير الاساسى والاهم والمفروض انه كيف اكون سيفا من سيوف الاسلام فى اى مجال ولكن لابد ان اكون فعال نعم كيف نخدم ديننا . انا لا افرض تفكيرا محددا على المسلم ولكن فكر كما تشاء وكن ما هو هدف تفكيرك هو خدمه هذا الدين ........................................................................................................
للحديث بقيه انتظرونا ولكن فكر اولا كيف تفكر؟

السبت، 7 مارس 2009

عودة بعد غياب طويل رساله من قلب الى قلب (عدد خاص من يوميات سوكا )


فى البدايه قبل ما ابدا واتكلم فى اى كلام او مواضيع كل سنه وانتم طيبين وانا طبعا متاسف جدا للغياب الطويل بس يعنى ظروف

ان شاء الله موضوع النهارده اللى انا ناوى اتكلم فيه انا مش هقدر اتكلم فيه لانه كبير عليا انا بس هذٌكر الناس بيه الموضوع عن الام

انا مش هقول كل واحد ازاى يعامل امه او يرضيها لان لكل واحد طريقته الخاصه بس المهم ينفذ المهمه .

فى البدايه انا مش هقول ان الله سبحانه وتعالى اوصى بالام وان الرسول صلى الله عليه وسلم قال فيما معناه ان الام احق الناس بالصحبه لانه شى اكيد ولو مش كده جرب وشوف حاول تصاب امك واكيد هتحس باحساس جميل .

انا عندى رسالتين واحده للى امه بفضل الله موجوده معاه او على قيد الحياه ربنا يخليها له والتانيه للى ربنا ابتلاه او يختبره بفقد امه

الاولى

اعلم انك معك نعمه لا تقدر مهما تخيلت من الممكن ان تكون حاسس بيها وممكن لا .انا بقولهالك من قلبى عمرك ما هتقدر تلاقى نعمه فى الدنيا تعوضك عن امك من الاخر انت معاك كنز استغله اعمل كل شى يرضيها حاول انك دايما تخليها راضيه عنك اسلها كل فترة لا كل يوم انتى راضيه عنى ولا لا ؟ ولا قدر الله لو قالتلك لا متخزاش انك تقبل يدها وتقولها ارضى عنى وانا اعمل اى حاجه طبعا الا معصيه ربنا وعلى حد علمى ان الام لا يطلق عليها أما اذا طلبت من ابنها ان يفعل شيئا يغضب الله لانها بالتلى تتخلى عن صفة من صفات الامومه وهى حبها لابنائها

عارف انتى لو راضى امك مش هتكون بس طاعه لربك لا هتلاقى فوايد كتير فى الدنيا قبل الاخره ممكن اطلب منك طلب ممكن بعد ما تخلص قراءة الموضوع ده تروحلها وتبوس ايديها وتترمى فى حضنها وتقولها ارضى عنى متقلش انا كبرت او انا خزيان او او او لا مفيش عذر عارف انت لو جربتها مش عاوز اقولك انت ممكن تدمنها عادى الادمان ممكن يكون لحاجه حلوة بجد احساس جميل خالص هتحس بيه.

كلام جميل بس عارف انه فيه بعض الناس بيقولى هى امى دى ام والعياذ بالله . عفوا ممكن اقوله انت حمار اسف فى اللفظ بس لانه فعلا كده لانه مش شغل دماغه لانه لو شغله كان عرف انه الام مهما حصل استحاله تكون عاوزه ان يكون زعلان او خيبان او اى حاجه وحشه بالعكس مفيش ام عاوزه ابنها الا ان يكون احسن البشر واحسن الناس كلهم . يمكن فى اختلاف فى طريقه التفكير والطريقه فى التعامل بس كن على يقين ان امك بتحب ابناءها اكتر من نفسها لانهم جزء منها ومحدمش ميحبش نفسه .

المهم انا مش هتكلم كتير لان مفيش حد مش عارف مقدار الام انا بس حبيت اذكر واقول رساله الحق امك وهى معاك علشان متندمش لو فقدتها وساعتها مش هينفع الندم.

الرساله التانيه

للانسان اله ربنا اصابه بفقدان الام ان اقول له اصبر عسى ان يكن هذا هو سبب دخولك الجنه . فاصبر وكن بارا بها واكثر من الدعاء لها واعمل حتى يجمعكم الله على خير يوم القيامه .

اما فى الدنيا فلا تحزن وتقولى امى ضاعت وضاع كل شى لا, نعم بالفعل الام لا تعوض ولكن انظر حولك وكن على يقين انك لو اخلصت فى حبك لامك والعمل على ما كان يرضيها فاعمل ان الله سيكرمك .

الله اعلم فمن الممكن ان يرزقك الله بالزوجه التى تكون لك أما وزوجه , او يرزقك بالاخت او بالخاله او بالعمه ولا عجب والله من الممكن ان يكون اكثر من أم كاصدقاء والدتك او امهات اصدقاءك .

اعلم ان الرساله الثانيه من الممكن ان تكون خياليه لان الام مهما حصل لا تعوض ولكن كن على يقين بالله وستجد العوض موجود باذنه .

وادعوا الله ان يحفظ امهات المسلمين وان يعيننا على رضاءه ورضاهم

وفى النهايه انا لا انسى الاب لاننى باذن الله ساوجه رساله للاب ولكن فى وقت قريب باذن الله .

ختاما اسالكم الدعاء لامى بالرحمه والمغفرة (الله ارحم امهات المسلمين واسكنهم فسيح جناتك).